مدرب يوسف أكتشيشيك يكشف جاهزية بديل كوليبالي في الهلال

مدرب يوسف أكتشيشيك يكشف جاهزية بديل كوليبالي في الهلال

ديسمبر 7, 2025
7 mins read
تعرف على تفاصيل البرنامج البدني الذي كشفه مدرب يوسف أكتشيشيك لتجهيز اللاعب للمشاركة أساسياً مع الهلال لتعويض غياب كوليبالي في كأس أمم أفريقيا.

كشف المدرب الشخصي للاعب التركي الشاب يوسف أكتشيشيك عن تفاصيل البرنامج الإعدادي المكثف الذي يخضع له اللاعب، وذلك تحضيراً للمشاركة المتوقعة بصفة أساسية مع نادي الهلال، لتعويض الغياب المنتظر للمدافع السنغالي خاليدو كوليبالي الذي سيلتحق بمنتخب بلاده للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا.

ونشر مدرب اللياقة البدنية الخاص باللاعب عبر حسابه الرسمي على منصة "إنستغرام" تفاصيل دقيقة حول التطور البدني الذي وصل إليه أكتشيشيك، مشيراً إلى أن التركيز انصب على جوانب الميكانيكا الحيوية للأداء. وقال في منشوره: "الانفجار العضلي، وتغيير الاتجاه، ودقة عمل القدم هي النقاط التي يحدث عندها التفوق الحقيقي للرياضي داخل الملعب. الرشاقة والسرعة ليست مجرد القدرة على الركض بسرعة، بل القدرة على التحكم في الزوايا وتقليل زمن ملامسة القدم للأرض".

وأضاف المدرب في حديثه عن المعايير الحديثة للأداء الرياضي: "كلما قل الوقت الذي تبقى فيه قدمك على الأرض، زادت القوة التي تنتجها وزادت سرعتك في رد الفعل قبل خصمك. الأداء الرياضي الحديث يُحسم في أجزاء من الألف من الثانية من خلال التقنية والتحكم والنية المتفجرة في الحركة". وتأتي هذه التصريحات لتؤكد الجاهزية البدنية العالية للاعب للتعامل مع رتم المباريات السريع.

أهمية الإعداد البدني في الكرة الحديثة

ويكتسب هذا النوع من التدريبات أهمية قصوى في كرة القدم الحديثة، حيث لم يعد الاعتماد مقتصراً على القوة الجسمانية المجردة، بل بات التركيز منصباً على "القوة الانفجارية" وسرعة اتخاذ القرار الحركي. تقليل زمن ملامسة القدم للأرض (Ground Contact Time) يعد مؤشراً حيوياً على كفاءة الركض والقدرة على تغيير الاتجاهات بمرونة، وهو ما يحتاجه المدافعون بشدة لمواجهة المهاجمين السريعين في الدوري السعودي للمحترفين الذي يضم نخبة من أسرع لاعبي العالم.

تحدي غياب كوليبالي وتأثير كأس أمم أفريقيا

ويواجه نادي الهلال تحدياً فنياً خلال الفترة المقبلة يتمثل في غياب صخرة الدفاع خاليدو كوليبالي، الذي يعد ركيزة أساسية في تشكيلة الفريق وفي منتخب السنغال (أسود التيرانجا). وتعتبر بطولة كأس أمم أفريقيا من البطولات التي تؤثر بشكل مباشر على الأندية العالمية نظراً لتوقيتها، مما يضع الأجهزة الفنية أمام اختبار حقيقي لتجهيز البدلاء والحفاظ على استقرار الفريق دفاعياً.

وتسعى الأجهزة الفنية في الأندية الكبرى عادةً لاستغلال فترات التوقف أو غياب اللاعبين الدوليين لمنح الفرصة للوجوه الشابة أو البدلاء الذين أظهروا التزاماً عالياً في التدريبات، لضمان استمرار المنافسة على الألقاب المحلية والقارية دون تأثر بغياب النجوم.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

أذهب إلىالأعلى