أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض رسمياً عن انتهاء مرحلة تقديم الاعتراضات على نتائج أهلية الاستحقاق الخاصة بشراء الأراضي السكنية، وذلك عبر “منصة التوازن العقاري”. وكانت هذه المرحلة قد انطلقت في التاسع من نوفمبر الماضي، حيث أتاحت الهيئة للمتقدمين فرصة مراجعة حالاتهم وتقديم ما يثبت استحقاقهم ضمن إطار من الشفافية والعدالة.
وأوضحت الهيئة أن اللجنة المختصة والمُشكَّلة لهذا الغرض ستبدأ فوراً في النظر بجميع الاعتراضات المقدمة ودراستها بعناية فائقة، تمهيداً لإعلان القوائم النهائية للمستحقين. وتعد هذه الخطوة حاسمة قبل الانتقال إلى مرحلة القرعة الإلكترونية المقرر إجراؤها يوم 17 ديسمبر الجاري، والتي سيتم من خلالها اختيار المستفيدين لشراء الأراضي السكنية المطروحة.
تعزيز التنمية الحضرية في الرياض
يأتي هذا الإعلان في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة الملكية لمدينة الرياض لتنظيم القطاع العقاري والسكني في العاصمة، بما يتماشى مع استراتيجية الرياض الطموحة التي تهدف إلى تحويل المدينة إلى واحدة من أكبر عشر اقتصاديات مدن في العالم. وتعمل مبادرة “التوازن العقاري” كأداة تنظيمية تهدف إلى توفير منتجات سكنية متنوعة بأسعار تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع، مع ضمان تطوير أحياء سكنية نموذجية تتوفر فيها كافة الخدمات والمرافق الحيوية.
التوافق مع رؤية المملكة 2030
تعتبر هذه الخطوات جزءاً لا يتجزأ من مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحديداً برنامج الإسكان، الذي يسعى لرفع نسبة تملك المواطنين للمساكن إلى 70% بحلول عام 2030. وتلعب المنصات الرقمية مثل “منصة التوازن العقاري” دوراً محورياً في تحقيق هذه الرؤية من خلال أتمتة الإجراءات، وتقليل التدخل البشري، وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، مما يعزز من ثقة المستفيدين في الإجراءات الحكومية.
الجدول الزمني للمشروع
مر المشروع بعدة محطات رئيسية وصولاً إلى المرحلة الحالية، ومن المتوقع أن يستمر وفق الجدول الزمني التالي لعام 2025 وما قبله:
- 11 سبتمبر: إطلاق منصة التوازن العقاري وبدء التسجيل.
- 23 أكتوبر: إغلاق باب التقديم الأولي على المنصة.
- 9 نوفمبر: إعلان نتائج المؤهلين وفتح باب الاعتراضات.
- 8 ديسمبر: انتهاء فترة تقديم الاعتراضات.
- 17 ديسمبر: إجراء القرعة الإلكترونية لتحديد المستحقين للشراء.
ومن المقرر أن تتبع مرحلة القرعة إجراءات البيع على الخارطة، مما سيسهم في ضخ وحدات وأراضي سكنية جديدة في سوق الرياض، مما يساعد في تحقيق التوازن بين العرض والطلب في العاصمة.
