نجح فريق ليفربول في تأكيد انطلاقته المميزة في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز، محققًا فوزًا ثمينًا على ضيفه وست هام يونايتد بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما على ملعب “أنفيلد” ضمن منافسات الجولة السادسة من البطولة. بهذا الانتصار، واصل “الريدز” سلسلة نتائجه الإيجابية ليثبت أقدامه في صراع القمة مبكرًا.
افتتح النجم المصري محمد صلاح التسجيل لليفربول في الدقيقة 16 من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه، لينفذها بنجاح كعادته. ورغم سيطرة أصحاب الأرض، تمكن وست هام من تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول عبر رأسية متقنة من جارود بوين في الدقيقة 42. وفي الشوط الثاني، كثف ليفربول من ضغطه الهجومي، ليتمكن المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز من إعادة التقدم لفريقه في الدقيقة 60 بعد تمريرة رائعة من أليكسيس ماك أليستر. وقبل نهاية اللقاء بخمس دقائق، حسم البديل البرتغالي ديوغو جوتا الفوز بهدف ثالث في الدقيقة 85، مؤمنًا النقاط الثلاث لفريق المدرب يورغن كلوب.
سياق المباراة وأهميتها في مسيرة الفريقين
دخل ليفربول هذا اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد سلسلة من الانتصارات المتتالية في الدوري والدوري الأوروبي، حيث سعى الفريق إلى محو الصورة الباهتة التي ظهر بها في الموسم الماضي والعودة بقوة للمنافسة على لقب “البريميرليغ”. من جانبه، قدم وست هام بداية موسم قوية تحت قيادة ديفيد مويس، متسلحًا بلقبه الأوروبي (دوري المؤتمر الأوروبي) الذي حققه الموسم الفائت، مما جعل المباراة اختبارًا حقيقيًا لقدرة ليفربول على مواجهة الفرق المنظمة دفاعيًا والتي تجيد الهجمات المرتدة.
التأثير المتوقع للنتيجة على ترتيب الدوري
عزز هذا الفوز من موقع ليفربول في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، حيث رفع رصيده من النقاط ليظل ضمن المراكز المتقدمة ومنافسًا مباشرًا على الصدارة. كما بعث الفوز رسالة قوية لبقية المنافسين، مفادها أن ليفربول قد استعاد توازنه وقوته الهجومية المعهودة، خاصة مع تألق لاعبيه الجدد في خط الوسط وتناغم الخط الأمامي. على الجانب الآخر، أوقفت الهزيمة سلسلة النتائج الجيدة لوست هام، وأبقت رصيده من النقاط ثابتًا في منطقة وسط الترتيب، ليواجه تحديًا في الحفاظ على موقعه بين فرق النخبة.
