تلقى فريق القادسية دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهته المرتقبة أمام النادي الأهلي، حيث شهدت التدريبات الجماعية للفريق يوم الخميس عودة حارس المرمى الأساسي أحمد الكسار. وأبدى الكسار جاهزية تامة للمشاركة بعد تعافيه، مما يمثل إضافة قوية لدفاعات الفريق في هذه المباراة الإقصائية الهامة.
استعدادات الفريقين للمواجهة
وعقب الحصة التدريبية الأخيرة، غادرت بعثة فريق القادسية، وبكامل عناصرها بما في ذلك الحارس العائد أحمد الكسار، إلى مدينة جدة. ويأتي ذلك استعدادًا لملاقاة الأهلي مساء اليوم الجمعة في تمام الساعة الثامنة والنصف، على أرضية ملعب الأمير عبد الله الفيصل، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، أغلى الكؤوس السعودية.
أهمية بطولة كأس الملك تاريخيًا
تُعد بطولة كأس الملك ذات أهمية قصوى في كرة القدم السعودية، فهي ليست فقط أقدم بطولة محلية، بل إن الفوز بها يضمن للفائز مقعدًا مباشرًا في بطولة دوري أبطال آسيا، مما يمنح الأندية دافعًا إضافيًا للمنافسة بقوة. وتتميز البطولة دائمًا بأجوائها الحماسية ومفاجآتها، حيث تسعى الفرق الأقل حظًا لإثبات وجودها أمام الكبار.
مشوار الفريقين نحو ربع النهائي
وكان النادي الأهلي قد حجز مقعده في هذا الدور بعد تحقيق فوز عريض ومستحق على مضيفه الباطن بثلاثة أهداف دون مقابل في دور الستة عشر. في المقابل، قدم القادسية أداءً مميزًا ليبلغ الدور ذاته، حيث تمكن من إقصاء ضيفه الحزم بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، مؤكدًا عزمه على المضي قدمًا في البطولة.
التأثير المتوقع للمباراة
تمثل هذه المباراة تحديًا كبيرًا لكلا الفريقين. فالأهلي، المدعوم بجماهيره وعلى أرضه، يسعى لمواصلة رحلته نحو استعادة اللقب الغالي وإضافته إلى خزائنه، مستفيدًا من خبرة لاعبيه وقوتهم الهجومية. أما القادسية، فيدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد عودة حارسه الأساسي، ويطمح إلى تحقيق المفاجأة وإقصاء أحد أبرز المرشحين للقب، والوصول إلى المربع الذهبي، وهو ما سيكون إنجازًا كبيرًا للفريق القادم من مدينة الخبر. ومن المتوقع أن تشهد المباراة ندية وإثارة كبيرتين، نظرًا لطبيعة مباريات الكؤوس التي لا تقبل أنصاف الحلول.