شهدت أسواق الذهب في المملكة العربية السعودية انخفاضًا طفيفًا في الأسعار اليوم الخميس، 27 نوفمبر 2025، متأثرة بحالة التذبذب التي تسيطر على الأسواق العالمية للمعدن الأصفر. ويأتي هذا التغير في وقت يترقب فيه المستثمرون والمستهلكون على حد سواء اتجاهات الأسعار المستقبلية، خاصة لعيار 21 الذي يعد الأكثر شعبية وتداولًا في السوق المحلي.
تفاصيل أسعار الذهب في السعودية اليوم
فيما يلي قائمة بآخر تحديثات أسعار الذهب في السعودية للتعاملات المسائية اليوم الخميس، والتي تعكس التغيرات الطفيفة المسجلة:
- سعر جرام الذهب عيار 24: بلغ 501.5 ريال سعودي.
- سعر جرام الذهب عيار 22: سجل 459.5 ريال سعودي.
- سعر جرام الذهب عيار 21: استقر عند 438.75 ريال سعودي.
- سعر جرام الذهب عيار 18: وصل إلى 376 ريالًا سعوديًا.
- سعر جرام الذهب عيار 14: بلغ 292.5 ريال سعودي.
- سعر جرام الذهب عيار 12: سجل 250.75 ريال سعودي.
- سعر أوقية الذهب: بلغت 15595.2 ريال سعودي.
- سعر الجنيه الذهب: سجل 3509.75 ريال سعودي.
السياق العالمي وتأثيره على الأسعار المحلية
يعتبر الذهب تاريخيًا ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية. وترتبط أسعاره في السوق السعودي بشكل مباشر بالأسعار العالمية التي تحددها بورصات المعادن الكبرى. يتأثر سعر الذهب العالمي بعدة عوامل رئيسية، أبرزها قوة الدولار الأمريكي؛ حيث توجد علاقة عكسية بينهما، فعندما يرتفع الدولار، يميل سعر الذهب للانخفاض لأنه يصبح أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، تلعب قرارات أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى، وعلى رأسها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، دورًا محوريًا. فرفع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدًا، مما قد يقلل من جاذبيته الاستثمارية.
أهمية الذهب في السوق السعودي وتأثيره
يحظى الذهب بمكانة خاصة في الثقافة السعودية، فهو ليس مجرد أداة استثمارية، بل جزء لا يتجزأ من المناسبات الاجتماعية مثل حفلات الزفاف، حيث يُقدم كهدايا قيمة. كما يعتمد عليه الكثير من المواطنين كوسيلة للادخار وحماية ثرواتهم من التضخم على المدى الطويل. ويُعد عيار 21 الخيار المفضل لدى غالبية المستهلكين في المملكة نظرًا لتحقيقه توازنًا مثاليًا بين درجة النقاء العالية والمتانة المناسبة لصناعة المشغولات الذهبية. إن أي تغير في أسعار الذهب، حتى لو كان طفيفًا، يؤثر بشكل مباشر على قرارات الشراء لدى الأفراد وتجار التجزئة، كما أنه يعكس معنويات المستثمرين تجاه الوضع الاقتصادي المحلي والعالمي.